The Road to the SDGs

اللازمة. وسيؤدي ذلك إلى جعل "البنك" أكثر كفاءة ورشاقة. وستمكّن عملية تقييم عبء العمل من إعداد بنك المستقبل بفهم واضح للموارد اللاّزمة لتنفيذ "نموذج العمل الجديد للبنك". وسيستكمل تقييمُ عبء العمل أيضاً جانب التخطيط للقُوى العاملة الذي سيضمَن تطوير قدرات رأس المال البشريّ ذي الصّلة مع مجموعة المهارات المناسبة الضرورية. في سبيل إعداد الموازنة بحسب النشاط: � تحسين كفاءة مجموع آليات العمل وفهم إعادة تقييد النفقات الإدارية لجميع الصناديق التي يديرها "البنك"، وُضعت منهجيّة خاصة ونُفّذت عملية إعادة . وبناءً على هذه التجربة، 2020 تقييد النفقات سنة ستُعَدّ الموازنة بحسب النّشاط. تعزيز الشراكة العالمية وتوسيع شبكة � ستواصل شعبة "تبادل المعارف الجهات الإنمائية: والخبرات" تقديم "البنك" على أنه جهة عالمية فاعلة في التعاون فيما بين بلدان الجنوب. وإضافةً إلى تعزيز الشعبة لشراكاتها الحالية مع وكالات التعاون الفنيّ والقطاع الخاص وشبكة الجهات الإنمائية والبلدان غير الأعضاء، ستقيم أيضاً شراكات جديدة من أجل تعبئة موارد فنية ومالية لفائدة البلدان الأعضاء. الهدف أداة إدارة الجهات المورّدة والعقود: � من هذه الأداة هو تحسين إدارة ورصد عقود "شعبة تدبير المعلومات وتكنولوجيا القطيعة" في "البنك" والبائعين بتعزيز الحضور والضوابط. إذ تعتمد "شعبة تدبير المعلومات وتكنولوجيا القطيعة" في الوقت الحاليّ على الممارسات شبه اليدوية. تطوير منظومات وطنية للتعاون فيما بين � سيواصل فريق بلدان الجنوب والتعاون الثلاثيّ: "تبادل المعارف والخبرات" الترويج لمفهوم "البنك" المتمثل في المنظومات الوطنية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثيّ في البلدان الأعضاء وفي العالَم، وذلك بإدارة وضع منشورات وأدوات جديدة وتنفيذ الأنشطة في البلدان الأعضاء. يتمثّل أحد البرامج الهندسة المؤسسيّة: � الكبرى لشعبة تدبير المعلومات وتكنولوجيا القطيعة في إرساء ممارسة الهندسة المؤسسيّة حرصاً على التوحيد والاتساق. ، شرع 2021 في فبراير إطار النتائج المتكامل: � "البنك الإسلامي للتنمية" في إعداد إطارِ نتائجَ متكاملٍ لمجموعة البنك. وترمي هذه الممارسة إلى وضع إطار نتائج متكامل يمكّن من قياس فعالية تطوير عمليات "مجموعة البنك" فيما بين ، بطريقة متكاملة. وسيولي 2030 و 2021 سنتي إطار النتائج المتكامل اهتماماً خاصّاً لتحقيق المواءمة بين إطار النتائج المتكامل و"البرنامج الخماسيّ للرئيس" و"نموذج العمل الجديد للبنك" و"أهداف التنمية المستدامة". وعلى الرغم من أن مقارنة "البنك الإسلامي للتنمية" بغيره من البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف والمؤسسات الإنمائية ستُجرَى أيضاً، فإن فلسفة وتفرّد الأولويات الاستراتيجية الخاصة بالبنك ستكون في صميم إطار النتائج المتكامل. أطلق "البنك الإسلامي للتنمية" مبادرة الرقمنة: � ، وهي مبادرة كان الهدف منها 2019 الرقمنة سنة تحسين التواصل الداخليّ، وممارسات العمل، وإدارة المحتوى، وتخزين الوثائق، وتبادل المعارف. وقد أحدث ذلك تغيّراً في طريقة إدارة هذه الجوانب في "البنك"، مما أدى إلى تحسين الكفاءة والشفافية والتواصل الفعّال. المبدأ الأساسيّ هو إيجاد حلول شاملة مناسبة لمعالجة الأسباب الجذرية، وليس الأعراض فقط، وذلك وفاءً بالاحتياجات الإنمائية التي عبّرت عنها الجهات المستفيدة نفسها [ 254 ]