The Road to the SDGs

وساهم البنك الإسلاميّ للتنمية في حل جزء من الأزمة السورية عند اندلاعها، وذلك بالحملات الإغاثية والمشاريع الصحية في مناطق تجمعات النازحين في الداخل وفي البلدان المجاورة عن طريق منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني العالمية. ونفذنا عدداً من المشاريع، منها إعادة تأهيل المدارس في الداخل السوري، وبناء مدارس جديدة، ودعم طباعة المناهج وتوزيعها، وتسيير عيادات متنقلة إلى المدارس لتطبيب الأطفال. وتمكّن البنك أيضاً من استقطاب شركاء آخرين. وإضافة إلى ذلك، ساهم البنك في تمويل مليون دولار أمريكيّ 100 المشروع الصحي الطارئ في الأردن بمبلغ ضمن الصندوق العالمي للتمويل الميسر، وذلك لمواجهة الصعوبات الناشئة عن أزمة اللاجئين السوريين. وموّل البنك أيضاً مشروع تعزيز قدرات لبنان في القطاع الصحي لتمكين المواطنين اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود واللاجئين السوريين من الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية. وفيما يتعلق باليمن، كان البنك من أولى المؤسسات الدولية التي استجابت لدعوات الإغاثة وإعادة إعمار اليمن، وساهمت مجموعة البنك في تمويل العديد من المشاريع الصحية والتعليمية والتنمية الريفية، ويتعاون البنك مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تنفيذ برنامج الدعم العاجل وإعادة التأهيل للتنمية. ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو إحدى أكبر الجهات المساهمة في رأسمال صندوق العيش والمعيشة البالغ مليار دولار أمريكيّ، وهو صندوق أطلقه البنك الإسلاميّ للتنمية 2.5 وشركاؤه لمساعدة الناس الأشد فقراً في البلدان الأعضاء في البنك. ويعمل البنك أيضاً مع البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن الذي يبذل جهوداً كبيرة في سبيل تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للشعب اليمنيّ. وفي الصومال، التي اندلعت فيها ، واصل البنك نشاطه بعدد من المشاريع 1991 الحرب الأهلية منذ سنة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي. [ 18 ]

RkJQdWJsaXNoZXIy NzQ1NTk=