The Road to the SDGs

الطريق إلى أهداف التنمية المستدامة التقدّم والإنجازات وإضافةً إلى ما سبق، يمكن إعطاء بعض الأمثلة التي تؤكد التزام البنك بالمعايير الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. أنشأ البنك صندوقاً للقضاء على الكوليرا وتوفير المياه والنظافة العامة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب مليون 150 الأحمر والهلال الأحمر. ويرمي هذا الصندوق إلى حشد دولار أمريكيّ في صورة منح تقدمها جهات مانحة. وسيقدم البنك مليون دولار أمريكيّ، ولكن لن 100 ضمانات واجبة السداد بمبلغ يقدم موارده الذاتية، مما سيوفر عليه أموالاً يمكنه توجيهها 29 نحو مشاريع أخرى. وفي نفس الوقت، سيتمكن من مساعدة بلداً عضواً على مكافحة الكوليرا وتحقيق تأثير إيجابي على حياة (بشأن 3 ملايين شخص. وسيساهم أيضاً في تحقيق الهدف 5 (بشأن 6 (بشأن المساواة بين الجنسين) والهدف 5 الصحة) والهدف (بشأن الشراكة) من أهداف 17 المياه والصرف الصحي) والهدف التنمية المستدامة، ويساهم في تنفيذ خارطة الطريق للقضاء . وقد 2030 % قبل سنة 90 على الكوليرا وخفض الوفيات بنسبة أبدى العديد من الجهات المانحة الخيرية من القطاع الخاص اهتماماً بالصندوق. ومن الجدير بالذكر أنّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لديه خبرة ميدانية عريقة، إذ تمكن من خدمة ، ولكن 2005 مليون شخص عن طريق برامج مماثلة منذ سنة 36 ليس لديه القدرة على إنشاء صناديق وحده. الصندوق الخيري الإسلامي العالمي للطفولة. وهو صندوق استئماني أنشأه البنك، بالتعاون مع اليونيسيف، من أجل تسخير التمويل الاجتماعي الإسلامي لدعم الأطفال في حالات الطوارئ، والتعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتغذية. وساهم في الصندوق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة عبد العزيز الغرير من الإمارات العربية المتحدة. وسيقدّم الدعم في شكل منح. ويمكن مزج موارد % من 90 الصندوق مع موارد البنك الرأسمالية العادية. وستُخصّص موارد الصندوق للبلدان الأقل نمواً. وللصندوق نافذتان، الأولى: نافذة مليون 250 الصدقات، والثانية: نافذة الزكاة. ويبلغ حجم الصندوق دولار أمريكيّ، وتشرف عليه لجنة من البنك والجهات المانحة. صندوق التغذية المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي. وهو صندوق استئمانيّ متعدد الجهات المانحة، يتلقى موارده من أموال الصدقات والزكوات، ويديره البنك. وقد أنشئ هذا الصندوق من أجل مكافحة سوء التغذية الحاد والمزمن من 17 و 3 و 2 وتغذية الرضع والأطفال الصغار. وهو يدعم الأهداف ‏ أهداف التنمية المستدامة. صندوق التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني. أنشأه البنك بعد أن حقق برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المحرومة نجاحاً ملموساً بفضل التمويل الإسلامي الأصغر القائم على منهجية التمكين الذي يركز على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية. واستطاع هذا الصندوق أن يجمع عناصر الأثر الاقتصادي أسرة 300,000 والاجتماعي و الحوكمة. وهو يرمي إلى دعم و تحسين ظروف المعيشة ونوعية الحياة والنهوض ‏ فلسطينية بحياة منتجة ومساواة اجتماعية. صندوق إنقاذ النساء من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. ‏ أنشأ البنك الإسلاميّ للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية صندوقاً قائماً على منهجية المشاريع أوّلاً، وليس على الطريقة التقليدية المتمثلة في حشد الموارد أوّلاً. والهدف الخاص من هذا الصندوق هو إنقاذ النساء من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة وفي المتناول وفق نموذج آلية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجهات الخيرية من أجل الناس. أمّا الهدف العامّ منه، فهو النهوض بمكافحة السرطانين اللذين يصيبان النساء والكشف المبكر عنهما وتشخيصهما ومعالجتهما، مما يساعد البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط عن هذه الأمراض. ‏ على الحدّ من الأمراض والوفيات المبكرة الناجمة بلداً في هذا الصندوق إضافةً إلى البنك الإسلامي 17 وقد ساهم للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومؤسسات من القطاع الخاص. السؤال: من الملاحظ أنّ الدور الإنمائيّ للقطاع غير الربحيّ في البلدان النامية متواضع جدّاً مقارنة بهذا الدور في البلدان الصناعية المتقدمة. فهل لدى البنك الإسلامي للتنمية خطة لمساعدة البلدان الأعضاء على تفعيل هذا الدور حتى يساهم على نحو أكبر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟ لو نظرنا إلى البلدان المتقدمة، لوجدنا ثلاثة قطاعات، الجواب: هي القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وجميعُها قطاعات قوية مالياً وتنظيمياً ويكمل أحدُها الآخر. ونجد أنّ المتوسط العالمي لمساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي %. وإضافة إلى 1 %، في حين يبلغ في البلدان النامية أقل من 6 نحو ذلك، يوجد في معظم البلدان النامية قطاع عامّ مترهل، وقطاع خاص ضعيف، وقطاع ثالث غير موجود أو ضعيف جدّاً. وفي بعض البلدان النامية، يعاني القطاع غير الربحي من مشكلات مالية وتشريعية وتنظيمية، ولا يوجد تنوع في أنشطته، فمعظمها أنشطة خيرية وإغاثية، وليست إنمائية. وقد أطلقت بعض البلدان الأعضاء برامج تحوّل وإصلاح اقتصاديّ، ولكنها ركزت على القطاع الحكومي والقطاع الخاص. ولذلك واجهَتْ بعضَ الصعوبات، لأن التحوّل نحو اقتصاد السوق دون وجود قطاع ثالث قويّ يسفر عن تأثيرات سلبية بسبب التشوهات التي يحدثها نظام السوق. ولذلك فإنّ أحد الدوافع إلى الاهتمام بالقطاع غير الربحيّ هو سدّ النقص نظام السوق. ولذلك عندما أطلقنا نموذج العمل الجديد ‏ الذي يحدثه للبنك، أكّدنا على أن يشمل القطاعات الثلاثة، وأن يكون بينها ترابط [ 21 ]

RkJQdWJsaXNoZXIy NzQ1NTk=