The Road to the SDGs

يحقق الشمولية والتمكين والتكامل والاستدامة والاستفادة من آليات التمويل الإسلامي الاجتماعي، مثل الزكوات والصدقات والأوقاف. وأعود إلى السؤال عن دور البنك الإسلامي للتنمية في مساعدة في الواقع، اضطلع ‏ البلدان الأعضاء على تعزيز دور القطاع غير الربحي. البنك- منذ إنشائه حتى اليوم- بدور متميّز في تنمية وتطوير قطاع الأوقاف، ولكن لا بدّ لي من تسليط الضوء على ما أنجزه البنك عن ‏ في هذا الجانب خلال السنوات الخمس الماضية ما دمنا نتحدث .2020 و 2017 الإنجازات فيما بين سنتي ً - لقد أشرت سابقاً إلى أنّ الهدف الأساسيّ من البرنامج أوّلا الخماسي للرئيس هو مساعدة البلدان الأعضاء على بناء اقتصاد مستدام ومتنوّع وقادر على الصمود أمام الجوائح والكوارث. فالتحوّل والإصلاح الاقتصاديّ يقتضيان وجود قطاع عامّ قويّ وقطاع خاصّ قويّ، وقطاع ثالث قويّ. والتكامل بين هذه القطاعات القيمة المضافة التي يتوخى هذا البرنامج تحقيقها. ‏ الثلاثة هو ويؤدي البنك دور المحفّز والممكّن والمشبّك لهذه القطاعات. وقد عملنا على تنفيذ هذه الرؤية بعدد من المبادرات، في مقدّمتها إرسال هذه الرسالة بوضوح إلى أعلى سلطة في البلدان الأعضاء. ففي زيارتي لهذه البلدان، التقيت بعدد من المحافظين (وزراء المالية) الدول أحياناً، وأطلعتهم على برامج البنك المتنوعة. وكانت ‏ وبرؤساء تنمية القطاع الثالث من ضمن تلك البرامج. ففي زيارتي لجمهورية ، تشرفت بمقابلة فخامة رئيس 2018 أوزبكستان في سبتمبر الجمهورية السيد شوكت مير ضيايف، واستمعت إلى رؤية فخامته السوق، ‏ في مجال التحول من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد والبرامج التي نُفّذت لتقوية المؤسسات الحكومية التنفيذية والتشريعية وبناء وتطوير قطاع خاص قوي؛ وكان فخامته يتابع تنفيذ تلك البرامج شخصياً. وقد بيّنتُ لفخامته أهمية بناء قطاع وقفي يكمّل جهود الحكومة والقطاع الخاص. فرحّب بذلك. ومن ثم، أرسلنا فريقاً فنياً من البنك لمناقشة الموضوع مع المسؤولين في الوزارات ذات الصلة في أوزبكستان، وخصّصنا معونة مالية لإجراء الدراسات اللاّزمة. ، تشرفت بمقابلة 2019 وفي زيارتي إلى جمهورية النيجر في يناير فخامة رئيس الجمهورية السابق السيد محمّدُ إيسُفُ. وأثناء [ 22 ]