The Road to the SDGs

تتمتع شعبة الاستثمارات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية بنموذج عمل محدث في إدارة استثمارات الصناديق الاستئمانية الخاصة بالبنك وصندوق الوقف ومحفظة الموارد الرأسمالية العادية من أجل رفع العائدات المعدلة في ضوء المخاطر، والمساهمة بذلك في رسالة البنك العامة والبرنامج الخماسي للرئيس في جميع الجوانب المتعلقة بالاستثمار الإطار الجديد لإدارة الاستثمارات يقوم أحد المكونات الأساسية للبرنامج الخماسي للرئيس على تحويل ذراع الاستثمارات إلى وظيفة استئمانية لإدارة أصولٍ تدرّ عائدات زائدة أعلى من المؤشر المحدد مسبقا دون وجود مخاطر إضافية، وذلك من أجل تدبير الموارد الرأسمالية للصناديق الخاصة بالبنك ومحفظة أسهم الموارد الرأسمالية العادية. الهدف W يتميز التحول إلى إطار جديد لإدارة الاستثمارات باعتماد نموذج لإدارة الأصول الوثيقة من أجل إدارة رأسمال الصناديق ذات الصلة بالبنك، كما نص على ذلك البرنامج الخماسي لرئيس البنك. ويضفي هذا التحول مزيداً من الشفافية على أهداف ذراع الاستثمارات التابع للبنك، ويؤدي في نهاية المطاف إلى إيلاء الاهتمام لتحقيق مزيد من العائدات المعدلة في ضوء المخاطر من أجل إتاحة المزيد من النفقات التشغيلية. W سيساهم هذا الإطار في الحد من مخاطر الميزانية العمومية للبنك. وهو يرمي إلى تحسين عائدات الاستثمار طبقاً للمعايير العالمية. W وضع البنك سياسات استثمارية جديدة من أجل تعزيز التخصيص الاستراتيجي للأصول، مع مراعاة عوامل التنويع لإدارة المخاطر. ومهدت هذه السياسات الطريق أمام استثمارات جديدة في فئات أصول النمو بالاعتماد على مديري صناديق خارجيين، وإدخال عمليات حوكمة أفضل للاستثمار، مع السعي لتحقيق عائدات أفضل، ومن ثم تحسين صافي دخل الصناديق ذات الصلة بالبنك، مما يؤدي إلى توسيع مجال تصرف العمليات. الطريقة مديرو الصناديق الخارجيون W سيتضمن بيان سياسة استثمار كل صندوق فئات متعددة من الأصول، لكل منها فئات فرعية، تتيح للمحفظة العامة تحقيق مستوى فعال من التنويع. وهذا يعني أنه عند اختيار فئة من الأصول وإنشاء محفظة من المحافظ، لا بد من الحرص على تخصيص موازنة مَخاطر مناسبة وعلى الوضوح في تحديد مصدر المخاطر، هل هو السوق أو الائتمان أو القطاع، إلخ. W ستُشكّل محفظة، ضمن كل فئة من فئات الأصول، توكل إلى مديرين خارجيين (تختلف استراتيجياتهم الاستثمارية، ونمطهم الاستثماري، وتحديدهم لعوامل المخاطر، ومناطق وجودهم الجغرافية، وقطاعاتهم، ومستويات تعرضهم لمخاطر العملات). ويتولى البنك المستويين الأول والثاني، في حين يدير المستوى الثالث مديرون خارجيون لإنشاء محفظة متنوعة من الأوراق المالية للوفاء بمهامهم الاستثمارية. وسيبحث البنك عن أفضل مديري الصناديق الخارجيين. ولا جرم أن هذه العملية تأخذ وقتا وتتطلب عناية، تتضمن تحليلات لقاءات مع المديرين للاستيثاق الكافي من قدرتهم على تحقيق الأهداف الاستثمارية للبنك. وقد قام البنك حتى الآن بتنفيذ اتفاقيتي إدارة استثمارات، إحداهما Transform (صندوق Franklin Templeton مع للعلوم والتكنولوجيا والاستثمار) والأخرى مع (صندوق الوقف). Cambridge Associates W Franklin Templeton اختار البنك شركة للعلوم Transform لإدارة جزء هام من صندوق والتكنولوجيا والابتكار. وقد حدث ذلك وفق إجراءات صارمة في عملية استدراج العروض والعناية Franklin Templeton الواجبة. وكلّفت شركة بمحفظة متعددة الأصول تتكون من سندات ملكية عالمية في إطار استراتيجية تجريبية ذكية تعزز العائد والتنوع وتقلل المخاطر، ومن استراتيجية نمو لسندات الملكية الخاصة، ومن [ 202 ]