The Road to the SDGs

عملية تشاور بين النظراء وانخراط كامل للبلدان الأعضاء المتلقية للدعم والبلدان المقدّمة، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية. توريد السلع والأشغال والخدمات: - تتولى مراكز الموارد المختارة توريد جميع الخدمات التي يمكن أن تقدّمها مباشرة. أما الخدمات التي لا يمكنها أن تقدّمها مباشرة، فستورّد طبقاً لتوجيهات الجهات الشريكة التي تمول هذه الخدمات. يبدأ تنفيذ مشاريع تبادل التنفيذ: - المعارف والخبرات فور اكتمال توقيع الاتفاقيات المتعلقة بالمشروع بين الأطراف المعنية. وتقود مراكز الموارد المقدمة للخدمة عملية التنفيذ بالتنسيق الوثيق مع البلد العضو والبنك. يرصد البنك الإسلامي للتنمية الرصد: - التنفيذ، بالتنسيق مع كل من البلد العضو المتلقي والبلد العضو المقدم، بواسطة لجنة تنسيق مشتركة أساساً. وتتكون هذه اللجنة من الجهات الفنية والمالية الشريكة المنخرطة في مشروع تبادل المعارف والخبرات. يقوم البنك، بالتعاون اكتمال المشروع: - مع جميع الأطراف المعنية، بإجراء المراجعة النهائية لنتائج المشروع وإعداد تقرير مشترك عن اكتمال المشروع يبين المخرجات والنتائج والدروس المستفادة بعد اكتماله. توثّق المعرفة والخبرة إدارة المعرفة: - المكتسبة أثناء تنفيذ المشروع وتُعرَض على الأطراف المعنية. التأثيرات المحتملة أصبح البنك، بآلية "تبادل المعارف والخبرات"، إحدى الجهات الرائدة في مجال التعاون الفني التي تسهّل انخراطاً أكثر شمولاً في التعاون القائم على تبادل المكاسب فيما بين بلدان الجنوب، وذلك طبقاً لأهدف التنمية المستدامة المنصوص عليها 17 "، ولا سيما الهدف 2030 في "خطة عام الذي يتطلب تفعيل الشراكات العالمية. في كل تدخل لتبادل المعارف والخبرات، وبعد إبراز الجهة المقدمة والجهة المتلقية لالتزامهما الكامل بتحقيق الأهداف المتفق عليها في بداية المشروع، يعمل البنك الإسلامي للتنمية- بصفته ميسّراً- على دعم التبادل لضمان التنفيذ الملائم في الأجل المحدّد. ستساهم الصلات التي يساعد البنك على إقامتها بين البلدان الأعضاء في تحقيق من "أهداف التنمية المستدامة"، 17 الهدف وستساهم كذلك بطريقة إيجابية في تحقيق "أهداف التنمية المستدامة" الأخرى. الاستثمار يمكن استخدام أي صيغة من صيغ تمويل البنك الإسلامي للتنمية في تدخلات تبادل المعارف والخبرات، وذلك طبقاً لقواعد البنك وتوجيهاته المنظّمة للتمويل. مساهمات الجهة المقدمة للخبرة إن إحدى والجهة المستفيدة منها: السمات الأساسية لتدخلات تبادل المعارف والخبرات هي اشتراط مساهمة جميع الأطراف، ومنها الجهة المقدمة للخبرة والجهة المستفيدة منها، إضافة إلى نقل الخبرة الفنية. والهدف من ذلك هو ضمان مشاركة والتزام جميع الأطراف. وقد تكون المساهمات مالية أو عينية أو هما معاً، شريطة موافقة البنك الإسلامي للتنمية. ومن المساهمات العينية ما يلي: - رسوم الخدمات الاستشاريّة المخفضة. - الملكية الفكرية. - المعدات والوسائل اللوجستية. مساهمات الجهات الإنمائية لا بدّ للجهات الإنمائية الشريكة الشريكة: الأخرى المعنية بتنفيذ تدخلات تبادل المعارف والخبرات من أن تقدم كذلك مساهمة مالية أو فنية للمشروع. وإذا كانت الجهة الشريكة مؤسسة تمويل إنمائيّ، فسيكون عليها تقديم مساهمة مالية. ويمكن للجهات الشريكة أيضاً أن تساهم في المشاريع بحشد موارد مالية إضافية من داخل شبكة مانحيها. وتُحدّد آلية توفير تلك الأموال لمشاريع تبادل المعارف والخبرات بحسب كل حالة على حدة. تُستخدَم مساهمات القطاع الخاص: الموارد المالية التي يمكن حشدها من القطاع الخاص لتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية دون فرض أي شروط على الجهة المتلقية. سياسة تبادل المعارف والخبرات تبرز هذه السياسة دور البنك الإسلامي للتنمية بصفته ميسّراً ومنسّقاً، يدعم التنمية، ويذلّل معوّقاتها، ويعمل مع جميع الجهات الشريكة بطريقة جماعية وتعاونية [ 77 ] الطريق إلى أهداف التنمية المستدامة التقدّم والإنجازات